ملتقى دولي محكم حول الذكاء الاصطناعي: 1|04|2022

تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية؛ ينظم مركز جيل البحث العلمي عبر تقنية التواصل عن بعد الملتقى الدولي المحكم تحت عنوان: “الاستثمار المالي والصناعي في الذكاء الاصطناعي\لتكنولوجيا المالية والثورة الصناعية الرابعة 01.04.2022

المشرفة العامة: أ.د. سرور طالبي                         ***                           رئيسة الملتقى: أ.د. نوارة حسين 

الرئيس الشرفي للملتقى : د. همام القوصي   

تكريما وإحتفاءً به على اعتماد نظريته عالميا:  نظرية الشخصيَّة الافتراضية للروبوت 

***

لطلب العضوية حمل من هنا: استمارة الاشتراك inscription form

  بريد الاستفسار والتواصل: conferences@jilrc.com

***

توطئة: 

يَعيشُ العالم اليوم في مرحلة تغييرٍ جذريٍّ على مستوى استغلال التكنولوجيا، حيث نجد أنَّ الفضاء الإلكتروني قد تطوَّر وانتقل من مرحلة تخزين البيانات ومعالجتها كما كان مع ظهور مصلحات مثل اقتصاد المعرفة والذكاء الاقتصادي، إلى تحقيق الإدراك والقرار الذاتي للتكنولوجيا بما يُحاكِي الذكاء الإنساني عبر استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي AI.

 وهنا لم يعدْ الحديث يقتصر على مجسَّماتٍ لروبوتاتٍ تتحرَّك بقرارٍ ذاتيٍّ، بل انتقل الطموح إلى روبوتات العالم الافتراضي؛ أي الروبوتات البرمجية التي باتت تُحرِّكُ أهمَّ تطبيقات الهواتف الذكية، والتي قادت قطاع التكنولوجيا المالية FinTech، وحظيت بانتشارٍ كبيرٍ بعد أزمة حظر التجول مع بداية انتشار جائحة كوفيد19.

بالمقابل، فإنَّ الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لا يَقتَصِرُ على القطاع المالي، بل إنَّ العمل الآن في القطاع الصناعي ينصبُّ على تسليم خطوط الإنتاج للروبوتات المُرتَبِطَة ببعضها بعضاً عبر الإنترنت، وهو ما يُسمَّى بتكنولوجيا إنترنت الأشياء iOT؛ هذه التكنولوجيا التي تقود العالم اليوم نحو الثورة الصناعية الرابعة.

وفي الوطن العربي، ما تزال هذه المشاريع التكنولوجية محلَّ استكشافٍ سطحيٍّ، فلم يتعمقْ الباحثون العرب في هذه التقنيات المتقدمة، رغم أنَّ الاقتصاديات العربية هي أحوج ما يكون للاستثمارات القائمة على الابتكارات الإلكترونية لأنَّها قادرةٌ على تشغيل قطاعاتٍ واسعةٍ من الشباب العاطلين عن العمل، ذلك بالنظر إلى قلة رأس المال المالي التي تحتاجها، فهي تعتمد بالأساس على الابتكار أي رأس المال الفكري.

بالمقابل، فإنَّ تكريس الاستثمار في التكنولوجيا المالية والصناعية يحتاج إلى بيئةٍ تشريعيةٍ ملائمةٍ، ذلك في الوقت الذي تنتمي فيه معظم القوانين العربية إلى عصر ما قبل الإنترنت، وحتى القوانين التي صدرت بغرض أتمتة التعاملات والأدلة لم تواكبْ في معظمها التكنولوجيا الحديثة؛ لأنَّها انطلقت من القواعد العامة التقليدية للنظريات القانونية اللاتينية، وحاولت فقط القياس على النظريات القديمة.

 بناءً عليه، أصبح من واجب الباحثين العرب مواجهة هذا التحدي التكنولوجي مالياً وقانونياً، قبل أن تُصبِحَ الدول العربية خارج نطاق الزمن الذي نعيش، وتزداد الفجوة الرقمية مع العالم المُتقدِّم في هذا المجال.


إشكالية الملتقى:

كيف يمكن للدول العربية دعم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بما يُحقِّق النمو المنشود مالياً وصناعياً، وما هو التغيير الجذري في طريقة تفكير المشرعين العرب لوضع البيئة القانونية المطلوبة؟”


أهداف الملتقى:

  • توضيح موقف الوطن العربي من الذكاء الاصطناعي على المستوى الاستثماري المالي والصناعي.
  • وضع أسس واقعية لتمكين الذكاء الاصطناعي في المجال الاقتصادي والقانوني.
  • التأسيس لرؤى عربية واقعية هادفة لتحقيق النمو عبر الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، دون تبني رؤى خيالية غير قابلة للتطبيق.
  • تحديد القواعد القانونية المقترحة لتأسيس بيئة تشريعية عربية تنتمي إلى عصر الذكاء الاصطناعي وتُرَاعِي طبيعة احتياجات المجتمعات والاقتصاديات العربية، دون اقتباس جاهز من النظريات العالمية التي تنتمي إلى بيئاتٍ أجنبيةٍ عن الواقع العربي.

محاور الملتقى:

  1. الذكاء الاصطناعي من المفهوم إلى التطبيق.
  2.  الذكاء الاصطناعي والفرصة الذهبية للتكنولوجيا المالية.
  3.  الذكاء الاصطناعي وتشغيل البطالة والبطالة المقنَّعة من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
  4.  الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.
  5.  الذكاء الاصطناعي وطرق التعايش المالي والاقتصادي مع جائحة كوفيد19.
  6.  الذكاء الاصطناعي والتشريع الابتكاري وقيود التراث القانوني.

شروط ومعايير المشاركة ببحث

  • تقبل البحوث التي يكون موضوعها مرتبطا بإشكالية الملتقى ومحاوره على ألا يكون قد سبقت المشاركة به في ندوات أو مؤتمرات أو تم تقديمه للنّشر من قبل؛
  • يجب مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في كتابة البحث، وأن يتميّز بالأصالة والجدّية في التّحليل؛
  • تقدم البحوث باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية  ويقدّم معها ملخصان باللغتين العربية والانجليزية على أن لا يزيد كل منهما عن (500) كلمة.
  • ألا يتجاوز البحث عشرين (20) صفحةً حجم (A4) شاملةً المراجع والملاحق؛
  • وضع الهوامش والتعليقات آلياً في نهاية كل صفحة، والمراجع والفهارس والملاحق في نهاية البحث.
  •   بريد الاستفسار والتواصل: conferences@jilrc.com
  • تخضع الأبحاث للتحكيم من قبل لجنة علمية متخصصة .
  • تنشر الأبحاث المستوفية لمتطلبات النشر في سلسلة كتاب أعمال المؤتمرات الصادرة عن المركز: (ISSN 2409-3963)

للاطلاع على تفاصيل الإعلان عن المؤتمر يرجى التفضل بالانتقال إلى رابط الجامعة بالضغط هنا

http://jilrc.com/conf34/

*******************