بوفاة المفكر الجزائري البروفيسور الدكتور عبدالمالك مرتاض تكون قامة بارزة مهمة قد غادرتنا بألم شديد لكن ذياك المنجز الثر البهي لتلكم الشخصية الأدبية الفكرية وتنويريتها باقية بين أيدي الباحثين تسمو بقيم الثقافة وتعلو كي يبقى الإنسان الأكثر وعيا ونضجا في مجابهة تفاصيل الحياة الإنسانية.. وإذ تلقت ابن رشد وطاقمها هذا الحدث الجلل بألم وحزن فإنها تشاطر المجتمعين الأكاديمي والثقافي الجزائري الحزن والأسى وتتمنى لهم جميل الصبر والسلوان.. وقد بعثت رسالة تعزية برحيل زميل كان ويبقى صاحب أبلغ الأثر بميادين الأدب والمسرح وحركة النقد وعمقها الفكري التنويري
مواساة وتعزية برحيل البروفيسور الدكتور عبدالمالك مرتاض
تلقينا في جامعة ابن رشد هولندا نبأ رحيل العالم الجليل والمفكر الناقد والأديب، البروفيسور الدكتور عبد المالك مرتاض ببالغ الحزن والأسى. إنّ رحيل تلك القامة الثقافية الوطنية الجزائرية لربما يمثل توقفاً عن إضافة جديد عطاء تلك الشخصية الفكرية العميقة التي طالما أغنت وأثرت المسيرة الأكاديمية والثقافية التنويرية على امتداد بلداننا ولكن منجزه وتلامذته ومتابعيه سيواصلون، حتما، درب اجتهاد منطق العقل العلمي والكشف عن كل جديدٍ، يخدم الإنسان وتعطشه للمنجز الثقافي في تكوين الشخصية ومسيرتها الحضارية..
إنّ مؤسستنا الأكاديمية وأعضائها يتقدمون هنا من الجزائر شعبا وحكومة وهيآت ثقافية وأكاديمية، بخالص التعازي القلبية وعميق المواساة بهذا الحدث الجلل الأليم؛ داعين للفقيد الراحل بالرحمة وخلود الذكر الطيب ولعائلته وزميلات وزملائه في الجامعة وفي ميادين الفكر والأدب والثقافة بجميل الصبر والسلوان.
رئاسة جامعة ابن رشد في هولندا
